الهدف
بناء خارطة طريق استراتيجية ومتكاملة للتحول الرقمي، وتأسيس نموذج تشغيلي موحّد ومرن يعزز الكفاءة المؤسسية، وتنمية القدرات البشرية، وتعزيز ثقافة التحسين المستمر، وتطوير أطر الحوكمة والسياسات والإجراءات بما يتماشى مع أفضل الممارسات، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي بما يتماشى مع المعايير الوطنية.
التحديات الرئيسية
- ضعف الترابط بين الأهداف الاستراتيجية والعمليات اليومية
- غياب السياسات المتكاملة ومعايير التنفيذ الموحدة
- محدودية القدرات في تطبيق نماذج الأداء المؤسسي
النهج الاستشاري
نُفذ المشروع من خلال خمس مراحل رئيسية:
- تحليل الوضع الراهن: تقييم مستوى النضج المؤسسي وتحديد الفجوات وفرص التحسين
- تطوير الإطار الاستراتيجي: مواءمة الأهداف مع رؤية العميل والأولويات الوطنية للتحول الرقمي
- تصميم النموذج التشغيلي: بناء طبقات الحوكمة وتحديد الأدوار والمسؤوليات لتفعيل نموذج عمل مرن وقابل للتوسع
- تطوير السياسات والإجراءات: توثيق الإجراءات الرقمية والتنظيمية والموارد البشرية بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية
- تمكين التميز المؤسسي: دعم جاهزية المركز لنيل شهادات التميز وتطبيق معايير التدقيق (مثل جاهزية المدقق الرئيسي)
الإنجازات
أثمر هذا التعاون عن تحقيق عدة نتائج مؤثرة، بما في ذلك:
- وجود رؤية رقمية واضحة وخارطة طريق استراتيجية
- نموذج تشغيلي متكامل ومرن تم تطويره بالتعاون مع العميل
- توثيق السياسات وتفعيل الإجراءات على مستوى الإدارات
- تحسين التنسيق التنظيمي وتوضيح الأدوار الوظيفية
- رفع جاهزية المركز لعمليات التدقيق والحصول على شهادات التميز المؤسسي
الأفكار والدروس المستفادة
سلط هذا التعاون الضوء على ما يلي:
- النهج المرحلي مكّن فرق العمل من تبني التغيير بشكل تدريجي
- الجمع بين التشخيص الفني والتمكين المؤسسي ساعد على سد الفجوة بين الاستراتيجية والتشغيل
- الاستثمار في رأس المال البشري كان أساسًا لضمان الاستمرارية والنجاح
أثر المشروع على العميل
مكّن المشروع العميل من تأسيس بنية مؤسسية قوية تدعم التميز والتوسع الرقمي، وأصبح اليوم أكثر جاهزية لقيادة التحول في القطاع من خلال رؤية استراتيجية واضحة، وهياكل مرنة، وحوكمة مؤسسية متينة.